جمال الحياة ( الم )
حياة الانسان الخاطى بخار سينتهى
ونهاية الخاطى نار لا تنطفى
مهما طالت
ايام كلها الالام
شهور كلها شرور
سنين كلها انين
هذا تحذير شديد اللهجة يجب ان ندركة ونعيشه حتى نتفادى هذة اللحظة
الفرصه تندهك للتوبه الان
ولنتامل معا حياة الانسان
حياه الإنسان كالبحر المتقلب لا تدوم على حال فدوام الحال من المحال
.مره تعطينا كأسا حلوا ومرات كثيرة تقدم لنا كؤوس الحنظل.
والحياة أصبحت حلقات متنوعه ولكن ندرك ونثق تماما من مسلسل العناية الإلهية
قد يسمح بها الله لتعمل معا وفق تدبيراته الازليه وتنتهي بحسب مشيئته كثيرا ما نتصور أن الألام
هى مصائب لكن فى حقيقة الأمر هى مواهب يأتمن الله عليها النفوس الكبيرة وكلما كبرت نفس الإنسان كلما زادت ألامه .
قال أحد القديسين العظماء
" إن الألم لازم أشد اللزوم للتعمق فى حياه الروح ولإبعاد النظر ولتقويه روح المواساة فى البشر .
مساكين هم الذين لم يتعلموا فى مدرسه التجارب والألام .
إن الحياه الرغدة الغنية الهادئة الخالية من الصعاب والألام لا تخلق العظماء ولا تشدد وتقوى الأبطال .
فالألم لازم وضرورى وله رسالة عظيمه فى حياتنا لو علمناها لشكرنا الله عليه بل لطلبنا المزيد منه "
السؤال الهام جدا جدا جدا ... لماذا يسمح الله بالألم ؟!!
لان
1) الألم برنامج لتذوق المر واتلذذ بالعسل .
الالم يساعدنا ان نرى الله بصورة اوضح
3) الألم هو برنامج للتدريب والتأهيل . " يوسف ".
4) الألم برنامج للحلم والوداعه . "موسى "
6) الألم برنامج لكشف الكنوز الدفينه . " إستفانوس ".
7) الألم برنامج المجد " فلكل طريق جلجثه امجاد غير محدوده
لا طعم ولا معنى للحياه بدون ألم "
" وَنَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ الأَشْيَاءِ تَعْمَلُ مَعاً لِلْخَيْرِ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَ اللهَ الَّذِينَ هُمْ مَدْعُوُّونَ " رو 8. 28
حسب قصدة".
الرب ينجينا من كل شر ومن كل تجارب ويعطينا بركة الالم
صلوا من اجل ضعفى